السبت، 14 دجنبر 2013

موسم مولاي كأس العالم للأندية

منذ 30سنة  والمغرب يحاول جاهدا كسب ثقة العالم لكي ينظم كأس العلم لكرة القدم  . وبعد ان حصلت وزارة الشباب والرياضة على شرف تنظيم كأس العالم للاندية , تم تسليم مسؤولية مهمة التنظيم إلى اشخاص ليسوا بأهل كي يتحملوها: عبد الالاه أكرم و كريم عالم .
فماذا كانت النتيجة؟ عرس بالفعل لم ينقصه سوى -النكافة -. كنا نتوقع احتفالية تبرز قدرات المغرب وما وصل اليه التقدم الحاصل في بلادنا . فالمغرب يتوفر على بنيات تحتية تستحق فعلا ان نبرزها للعالم والى كامرات العالم التي كانت تراقب عن كثب حفل افتتاح هذا العرس الذي كان من المفترض ان يكون غير ذلك والذي تحتضنه القارة الافريقية لاول مرة في التاريخ.
حفل قصير المدة لم تتجاوز 3 دقائق بميزانية ضخمة شوه فيه الفولكلور المغربي الذي نفتخر به أمام المحافل الدولية  للاسف .
فرغم أن الحفل القصير حاول فيه مرتبوه ان يظهروا فيه الثقافة و الثراث المغربيين، من خلال الطوائف العيساوية و الغيطة و الشيخات و وليدات احميداموس، إلى ان عبثية الترتيب و فوضى النغمات المتلاصقة مع بعضها دون أدنى معنى جعلت الحفل أشبه بساحة مختلطة لا رأس لها و لا رجل.
الاستنكار لم يقف لحد المغرب بل تجاوز إلى خارجه، حيث كتبت جريدة اليوم السابع المصرية عنوان حول الموضوع جعلته هكذا ''بالفيديو.. حفل افتتاح فقير لمونديال الأندية بالمغرب..'' قالت فيه ''أن اللجنة المنظمة للبطولة اكتفت بحفل بسيط، غاب عنه قادة ومسئولو المملكة المغربية، حيث شهد حفل الافتتاح فقرات فنية على جانب الملعب تستعرض تراث المغرب، ولم يستغرق سوى دقائق معدودة قبل مباراة الرجاء وأوكلاند''.(تشوهنا) ...
كان من المفترض على المسؤولين عن حفل الافتتاح هذا أن يبحثو ويستعينو بخبراء في المجال فهذه ليست أول تجربة لحفل افتتاح في المغرب . فحفل افتتاح ملعب مراكش الدولي كان حفلا في المستوى . 
في الحقيقة لم ينقص سوى القردة كي تصير ساحة ملعب أكادير , ساحة جامع الفنا بمراكش.